“لا تقل أنك لا تستطيع فعل هذا، يمكنك ذلك، لكنك لا تؤمن بنفسك وقدراتك جيدًا”
وقال “محمود فوزي سعد”، مؤسس شركة سيدرا ميديا (وكالة التسويق)، إن أكثر تصريحاته إثارة للإعجاب هي الكشف عن عناصر النجاح حتى تتمكن من إعداد نفسك جيدًا.
“السعي والانضباط والاستمرارية والاستعانة بالله والإيمان بنفسك هي مفاتيح خطواتك الأولى على سلم النجاح.
محمود فوزي، شاب ثلاثيني من محافظة الجيزة، حاصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية وفنون الجرافيك والإعلان.
نظرة فاحصة على حياته:
منذ صغره، كان حبه لممارسة الرياضة هواية مفضلة للهوكي.
كان قادرًا على أن يكون حارس مرمى الزمالك في لعبة الهوكي.
حتى فاز بثلاث بطولات وطنية.
ونظرًا لتفوقه في لعبة الهوكي، انضم في وقت ما إلى المنتخب المصري.
لحظة الإطلاق:
ورغم إتقانه وتميزه فإنه كان يولي كل الاهتمام لممارسة الرياضة على حساب الدراسة.
في الجامعة، أدرك شغفه الحقيقي بالفن والإعلان والترويج وأصبح مرتبطًا بالأشياء أكثر فأكثر.
وفي الواقع، كان الالتحاق بكلية الفنون التطبيقية هو هدفه منذ الصغر. وعندما ذهب وتعلم تأكد من تعلقه الشديد بالفنون والدعاية حتى تخرج من الجامعة عام 2014 ومضى في أداء واجبه الوطني.
ثم التحق بعدة مناصب لشغل المناصب التالية:
1- مهندس جرافيك
2- مسئول تسويق
3-مهندس الطباعة والنشر
4- مدير العمليات
5. مدير التسويق
خمس سنوات من العمل والانتقال من مكان إلى آخر، خمس سنوات من العمل تحمل في طياتها الكثير من العون من الله، واليقين بأن التعب والسعي سيؤدي حتماً إلى التوفيق الباهر من الله.
لذلك في عام 2019، أسس خطوته الأولى، سدرة ميديا
ومن الجدير بالذكر أن محمود فوزي حصل على العديد من الشهادات وحقق العديد من الإنجازات لنسلط الضوء عليها أيضاً:
1. دبلوم التسويق
2- ماجستير إدارة الأعمال المعتمد
3- قام بتسويق وإدارة أعمال ما يقرب من 28 شركة داخل مصر والسعودية والإمارات وقطر والعراق.
4-مدير التسويق بشركة مجموعة البركة.
حقق العديد من النجاحات والأرقام أثناء انتقاله من شركة إلى أخرى، قصص نجاح تبرز تميزه في المجال وسعيه الدائم للحصول على أفضل الفرص في المجال.
عندما سئل عن:
سبب تسمية الشركة بـ “سيدرا” هل للإسم دلالة معينة؟
نعم الاسم مشتق من شجرة الجنة ( سدرة المنتهى )
ويحمل اسم سدرة أيضًا طابعًا مميزًا عندما يتعلق الأمر بالدول العربية الأخرى.
واستطاع محمود فوزي، لجهوده الاستثنائية في مهنته، أن يجذب العديد من العملاء، ليس من مصر فقط، بل من كافة الدول العربية.
وهو يدرك جيداً مدى دراسته للسوق والمنافسين؛ يجد قيمة تنافسية، ودائماً ما يكون فريداً في عمله وخدماته، ويخطو خطوات مذهلة بعيداً عن المنافسين.
ونقل فوزي دعمه:
لأمي وأبي كل الفضل والثناء الذي وهبني إياه الله عز وجل منذ الصغر. إنهم ملجأ الأمن ومصدر القوة للتقدم.
“لم يكن الوصول إلى هناك سهلاً، لكنه واجه العديد من الصعوبات:
1- تأسيس الشركة قبل انتشار فيروس كورونا
2- صعوبة إقناع العملاء بنقل أعمالهم إلى منصات التحول الرقمي
3- عدم استيعاب العملاء قوة التحول الرقمي مع زيادة المبيعات
4- إيجاد فريق مبدع يمتلك الموهبة ويعمل على تطوير نفسه والالتزام بالمهام الموكلة إليه.
وأوضح لنا محمود فوزي ما يدور في ذهنه من عدة قضايا مهمة ليسلط الضوء على أهم النقاط التي ذكرها:
1. الموارد المجانية هي أفضل طريقة لبدء تقاريرك
عند تحديد تخصصك جيدًا، استخدم الموارد المدفوعة للتطوير بشكل أكثر احترافية.
2- المحتوى الرقمي الأجنبي لا يحل محل الدورات المدفوعة؛ لأن السوق مرتبط بثقافة الجمهور المستهدف.
3- التواجد على LinkedIn لا يقتصر على فئة معينة، فهو مريح ويمكن التوسع فيه.
4- تكمن تجربة الشباب في سوق العمل فيما يلي:
-التعلم الذاتي
-التطوع
-العمل كفريلانسر مجانًا لفترة؛ حتى يعرف أصحاب الشركات الناشئة خبرتك، ويروجوا لنفسك بشكل جيد.
– التواصل الفعال مع مجموعتك المتخصصة.
– التعلم من الفشل، فالفشل ليس النهاية. والنهاية أن تقع في فخ الفشل ولا تخرج منه.
5. لتحقيق عنصر “الاستمرارية” يجب عليك تحسين وتطوير خدمة العملاء لديك، والاهتمام بأعمالك مهما كثرت.
وتحدث فوزي عن أهدافه قائلاً:
-أتمنى أن يصل فريق سيدرا فرع القاهرة إلى 100 مبتكر
– أن فروع الشركة لا تقتصر على القاهرة والرياض فحسب، بل تتوسع لتؤسس مراكزها في كل من دبي والكويت.
وفي نهاية المقابلة وجه نصيحة للشباب قائلا:
1- الوصول اليومي إلى معلومات جديدة في مجال تخصصك
2. التخصص في مجال معين وتخصيص كل الوقت والجهد للتعلم، يمكنك من تحقيق أعلى عائد مالي.
3- لا تتسرع في أن تكون خبيراً في مجالك… لأن ذلك يأتي مع الوقت والممارسة الجيدة.
4- اعمل على بناء علاقات اجتماعية جيدة وخاصة خلال مسيرتك المهنية.
5. العمل على تحسين مهاراتك يومياً… يجعلك تؤمن بنفسك، ويجعلك تدرك أنك تستطيع… فيكلل الله جهدك ومساعيك بالنجاح
وتتذكر قائلة: “لكل رجل مجتهد نصيب”.
“محمود فوزي”